ما من قائم يقوم في مجتمع من هذه المجتمعات البشرية داعياً إلى ترك ضلالة من الضلالات أو بدعة من البدع إلا وقد آذن نفسه بحرب لا تخمد نارها ، و لا يخبو أوارها حتى تهلك ، أو يهلك دونها
أيّها القضاة :أنتم مؤتمنون على الحقّ ، وأنتم رموز العدل ، فلا تتهاونوا في مهمتكم ، واتخذوا قراراتكم بما يرضي ربّكم وضميركم , ولا تضعفوا أمام الضغوط المفروضة عليكم ، ولا تستلموا أمام ترغيبٍ أو ترهيبٍ ,ولا تخشوا من ضغوط أصحاب النفوذ عليكم ولا تغريكم
كلمة الحسبة في المؤلفات الإسلامية، وبخاصة ما يتعلق منها بالأحكام السلطانية أو السياسة الشرعية، تُفيد مدلولاً خاصاً، لا يقتصر على مجرد ما يُفيده المعنى اللغوي للكلمة من دلالات، تتعلق بالأجر والمثوبة، وإنما يتجاوز ذلك ليدل على نظام إداري وقضائي معين، كان يقوم بدور الرقابة الفعلية لضمان حماية المصالح الجماعية، التي تعتبر من أهم المقاصد الشرعية التي يتوجب على السلطة أن تقوم بحمايتها ورعايتها.
الدعوة رسالة وليست وظيفة ، وصاحب الرسالة يحرص على إيصال رسالته ، ويتحمل كلّ المشاق والصعوبات في سبيل إيصال مضمون رسالته ، وأهمّ ما يشترط في الداعية الإخلاص والصدق والإيمان بالرسالة التي يقوم بها ، فالقلوب لا تنشرح بسماع الكلّمات المنمقة والفصيحة فقط ، وإنّما تنشرح للكلّمة المخلصة والصادقة
- كيف أكون مستمعًا جيِّدا ؟ - كيف أفيد من كلام المتحدث ، أستاذًا كان أو خطيبًا أو صديقًا ؟ - ماذا أفعل لكي أفهم كلام محدِّثي ؟
- أشعر أني أفهم عكس ما يراد فماذا أفعل ؟ - أشعر أني أفهم جزءًا من الكلام فما الحل ؟
ها هي نهاية العام الدراسي تطل علينا وبداية الامتحانات النهائية ، وإنني أطالب بداية من كل طالب أن يجد في دراسته ويعزم العزيمة الصادقة على اجتهاده محاسباً نفسه على كل نَفَس يضيعه سدى وعلى كل لحظة تذهب دونما فائدة
العلم غايته مطاردة الجهل ، فمن علم وتمسك بعادات الجاهلية فلا ينفعه علمه ، وجهله مركب ، والعلم الذي لا يرتقي بمستوى سلوك الإنسان ليس علماً ، والعلم الذي لا يفيد المجتمع فلا حاجة إليه
دور المؤسسات العلمية الإسلامية في التقريب بين المذاهب
تعتبر المعاهد العلمية في المجتمع مؤسسات قيادية تؤدي وظيفتها في تكوين التيارات الفكرية، وتوجيه الرأي العام نحو أهداف سليمة، تسهم في رقي المجتمع وسمو رؤيته الحضارية، وتبعده عن السلوكيات الضارة به، في حاضره ومستقبله.
الوقت أنفس من الذهب والجوهر، وأغلى من كنوز الأرض، وكل ساعة تمرّ، فهي تدني الإنسان من القبر , وعمر الإنسان هوكله ، فإذا انخرم منه وقت،ا نتقص من بدنه , ولذا عليه أن يعرف قيمة الوقت فيستغلّه بما يسعده ,ويبعده عمّا يشقيه , وعليه أن يحسب لذلك حساباً ,
أيها الأخ الخريج : إنني أتحدث إليك وأنت تأخذ وثيقة التخرج في الجامعة بعد أن عشت فيها أربعة أعوام ، وقد نهلت من معينها الصافي ، وينبوعها الفياض العذب الزلال علماً نافعاً .أخي الخريج : أرسل إليك نصيحتي على سجيتي من غير ترتيب ولاتنسيق ولاتنظيم ، فلعلها تكون أنفع لك ، لإن مايخرج من القلب يدخل إلى القلب ، وأما ما انطلق من اللسان فلايجاوز الآذان .
بعض الناس ـ وبعفوية تامة ـ يتصور أن بإمكاني ـ كشيخ ـ حل السحر أو إبطال الحسد, أو كتابة الأحجبة أو معرفة علاج الأمراض أو تعبير الأحلام!! وكم مرة فوجئت بطلبات من هذا النوع من كثير من الناس، ولعل بعضهم أن يكون من أرباب المناصب أو الشهادات..!
بشائر النصر من القرآن والسنة ومن التاريخ:
وسائل الإعلام والاتصال الحديثة في سرعة وسعة نشر الإسلام:
ازدياد أعداد الداخلين في الإسلام :
إفلاس الحضارة المادية الغربية المعاصرة في مجال القيم والروحانيات:
دأب أعداء الإسلام على نشر زعم باطل وكاذب: بأن الإسلام دين يبتعد عن العقل والمنطق، ولا دور للعلم فيه.
فنقول لهم: تعالوا لنبحث معاً عن الحقيقة المطلقة في هذا الكون، وفق الأساليب العلمية والعقلية البعيدة عن التعصب لرأي أو فكر. ثم بعد ذلك يكون الحكم النهائي الصحيح واضحاً جلياً.