هذه مجموعة من إخوان وأصحاب العارف بالله سيدنا الشيخ محمد بن أحمد النبهان قدس سره من سورية.
(الترتيب حسب تاريخ الانتقال، ومن عنده المزيد أو أي استفسار أو تصحيح فليرسل على هذا الإيميل ahbabalkeltawia@gmail.com)
الشيخ عبد الكريم حموية رحمه الله
في جامع (باب الأحمر) أو (جامع أوغلبك (في حلب الشهباء -الذي أنشأه الأمير عثمان بن أحمد بن أوغل بك الحلبي الحنفي في عام 885 هـ في العهد المملوكي شرقي قلعة حلب- كان المربي الكبير الشيخ محمد أبو النصر سليم خلف -رحمه الله- قد أقام مريده الصادق الشيخ محمد النبهان -رضي الله عنه- مديرًا ونائبًا عنه لختم جامع باب الأحمر، وكان هذا الختم ليس له نظير من عدة وجوه: أولًا: أن مديره هو الشيخ محمد النبهان -رضي الله عنه-، وكان إذ ذاك في أوج سيره وسلوكه.
أسرة «مهندس» أسرة عريقة في مدينة حلب الشهباء، وهي أسرة تجارة ومال، وكان من أبرز رجالها الحاج محمد هدى المهندس (أبو منير) التاجر الكبير الذي اشتهر بالنبل والخلق، ومن أصحاب السيد النبهان القدماء المشهود لهم بالمكانة الاجتماعية.
المحب الذاتي، الشاب الذي نشأ في عبادة ربه، شهيد المحبة الشيخ محمد بن ناصر بن محمد بن ناصر بن حسين بن حمود بن خضر. ولد في حلب القديمة عام 1946م، في حي قارلق. ويرجع نسبه من جهة أم جده إلى آل البيت من السادة الحسينية الرفاعية. وانتسابه لآل البيت من طريق جدته لأمه، وأما من جهة والده فله قرابة عمومة مع السيد النبهان رضي الله عنه.
المحب الذاتي، مدير مدرسة الكلتاوية، ومدرسها الحنون، صاحب الأثر عظيم في طلابه ومحبيه. ولد الشيخ محمد في حلب في حي العقبة عام 1928م. نشأ في هذا الحي وسط عائلة ثرية؛ فوالده الحاج إبراهيم لطفي -رحمه الله- يُعَد من التجار المميزين، وهو مَنْ يحدد الكثير من أسعار القهوة والشاي والسكر، وخان العلبية كله هو محله. درس الشيخ محمد المرحلة الابتدائية في مدرسة العرفان، ثم انقطع عن الدراسة.
الشيخ الفقيه الداعية، نجيب بن سالم بن محمد ابن الحاج أبي بكر البأس الذي عرف بقوته وحزمه فسمي بالبأس.
أمه جميلة حاج موسى، عاشت أكثر من تسعين عامًا.
ولد -رحمه الله- عام 1917م في منطقة أريحا التابعة لمحافظة إدلب في حي الجامع الكبير، وعائلته آل سالم عرفت بعراقتها في أريحا، ولها فروع في مدينة حماه والباب ودمشق وحلب، واشتهر فيها العالم الفاضل الشيخ بشير بن عبد الرحمن بن الحاج أبي بكر البأس، وكان خطيبًا وإمامًا للجامع الكبير فيها، كما وعرف فيها العالم الجليل الشيخ عبد الرحمن سالم بن محمد مصطفى بن أبي بكر البأس الذي كان مفتي مدينة جسر الشغور.
الولي الصالح، الطاهر النقي، المثال الحيّ لأحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم ﻻ ظل إﻻ ظله، الشيخ عمر عابدين بن رستم آغا.
هو من أسرة من أصل تركي تقيم في مدينة أنطاكية، فارتحلت زمن العثمانيين إلى حلب، وأقامت قريبًا من قلعتها، فرزقت في عام 1921م بالمولود المبارك عمر، لينشأ طفلًا مدللًا في كنف أبوين صالحين حرصا على تربيته أكثر من حرص الحلبي على عنايته بحياض الزهور؛ لأن أهل حلب لهم اهتمام خاص بالورود.
التاجر المحبّ، المتفاني في خدمة شيخه ومنهجه الحاج عبدو بن محمد البيك، و(عبدو) اسمه المعروف به والمثبت في الثبوتيات الرسميّة، واسمه الحقيقي (عبد الله صادق)، ولد في باب المقام في حلب عام 1927م، وهو من أسرة معروفة بالثراء.
الشيخ العالم الفقيه عبد الرحمن بن عبد الله بن حسين حوت، ويعرف باسم «عبد الرحيم حوت».
ولد في قرية (التْيَارة) شرقي مدينة حلب عام 1321هـ/ 1904م من عائلة اشتهر أهلها بالبأس والقوة والاعتزاز بالانتماء إلى أصل ووحدة قبلية متكاملة، تملك الأراضي الممتدة الواسعة إلى الشرق من مدينة حلب، وهذه العشيرة تسمى الخضيرات، وتعود النسبة إلى معد يكرب الزبيدي.
التاجر العَطَّار، والصابر المحتسب، الحاج سليم التبان (كما اشتهر)، واسمه: عبد السلام بن عبد الحميد بن محمد، وينتهي نسبه إلى سيدنا عبد القادر الجيلاني قُدِّس سِرُّه. ولد في حلب، عام 1907م في حي قاضي عسكر.
خطيب جامع الكلتاوية، وصهر العارف بالله الشيخ محمد النبهان-رضي الله عنه، ومدير مدرسة الكلتاوية ومدرسها الشيخ محمد منير ابن الشيخ محمد بشير ابن الشيخ أحمد حداد الحلبي.
ولد في مدينة حلب في حي (الكلتاوية)، ونشأ فيها في أسرة ذات علم وفضل، فوالده هو الشيخ الحافظ العالم العامل محمد بشير حداد.
العالم الحافظ، المتقن، المقرئ، إمام جامع الكلتاوية وخطيبها الأول، هو الشيخ محمد بشير ابن الشيخ أحمد حداد الحلبي، واشتهر ب«الشيخ بشير».
ولد في حلب عام 1909م. حدث ولده الشيخ عبد المحسن ابن الشيخ بشير حداد أن أصلهم من مصر من بيت العَلَمي من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
ولد الأستاذ مأمون عمر عبد الله البارودي عام 1936م في مدينة حماة. توفي والده وعمر مأمون سبعة أعوام، وأبوه الحاج عمر تاجر اﻷغنام التقي الورع، وجده الشيخ عبد الله البارودي، رحمهم الله. أما والدته فهي كوثر قنوت، من عوائل حماة الأصيلة.
الخطيب الأديب البليغ، والمُدرّس المحبوب الشيخ حسان ابن الشيخ طاهر ابن الشيخ رمضان. ولد -رحمه الله- في حي باب المقام بمدينة حلب، عام 1928م في أسرة مباركة تنحدر من بيت النبوة، فهو ينتسب إلى آل البيت من طريق سيدنا عبد القادر الجيلاني –قدس سره- لأنه مَرَنْدِيّ، ولدى عائلته وثيقة محفوظة موقعة من العارف بالله الشيخ محمد النبهان تصادق على صحة نسبة الشيخ حسان -رحمه الله- إلى آل البيت الكرام، ووالده وجده شيوخ زاوية قادرية.
ولد الشيخ المحب محمود دعبول -رحمه الله- عام 1923م في قرية عسّان التي تبعد عن مدينة حلب حوالي اثني عشر كيلو باتجاه الجنوب، وقد نشأ وترعرع بين أبوين صالحين من عائلة كريمة مشهورة.
في بداية أمره كان يعمل في الزراعة حيث إنه ورث من والده مجموعة أراضٍ زراعية، فكان يؤجر قسمًا منها، ويزرع منها.
خادم السيد النبهان الحاج عمر ططري (أبو أمين). ولد –رحمه الله- في حلب القديمة في حارة قسطل المشط عام١٩١٣م. والده محمد أمين ططري، وأمه عائشة الصباغ.
وأسرة «ططري» من الأسر الحلبية التي لازم الكثير من أفرادها العارف بالله الشيخ محمد النبهان، وأبرز رجال هذه الأسرة الذين كانوا أوفياء لمنهج شيخهم هو الحاج عمر ططري، ذلكم الرجل الصالح الوفي الذي هو آية من آيات السيد الحبيب، فهو الصادق الصادق الهائم بحضرة الحبيب.
المحب الصادق الحاج عبد القادر حسن خوجه الجميلي النعيمي من نسل سيدنا الحسين. ولد في مدينة حلب بحي باب النيرب، عام 1928م
نشأ في محلّة باب النيرب، وعندما بلغ من العمر عشر سنين كان يجد في نفسه افتقارًا لشيء يكمّله ويحتاج إلى صديق كبير يصاحبه حتى يرفع به رأسه إلى السماء.
الشيخ العالم نزار محمد لبنية. ولد في مدينة حلب عام 1928م. والده: محمد، ووالدته: عدوية سراج الدين.
يرجع نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان جده -صدر الدين لبنية- نقيبًا لأشراف حلب، ونقابة الأشراف هي المسؤولة عن حصر آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتدوين أسمائهم حفاظًا على النسب الشريف.
هو الشيخ محمد ولي ابن الشيخ عبد القادر ولي الأنطاكي.ولد بمدينة أنطاكية في تركية في 9 ذي القعدة 1357هـ.
هاجر والده مع أسرته إلى حلب، وسكن بعد وصوله بيت الشيخ سعيد الإدلبي رحمه الله، والشيخ محمد وقتها طفل رضيع.
المزارع الناجح، والتاجر الصالح، والمحب الفاني، والخادم لعموم المسلمين. ولد الحاج محمد حسن العبد الله عام 1927م في قرية تل سلمو المجاوِرة لبلدة (أبو ظهور) التابعة لمحافظة (إدلب) في سورية. عاش -رحمه اللَّه- حياة بدوية بسيطة في رعي الأغنام وزراعة الأرض، يحب ركوب الخيل، والرمي، ثم عمل بالتجارة في آخر عمره.
التاجر الحافظ، عضو جمعية النهضة الإسلامية، الحاج ناصر عبد الحميد ناصر الناصر.
ولد -رحمه الله- عام 1924م في حي (ساحة بزّة) القريب من قلعة حلب، ونشأ في كنف أبوين صالحين، فوالده الحاج عبد الحميد من أعلام العائلة، بل هو تاجر ثري وورع محب للأولياء والعلماء، يتفقد المعوزين والفقراء، مولع بسماع القرآن الكريم مع أنه لا يقرأ ولا يكتب، فدفع بولده ناصر إلى الكتاتيب في جامع جلال الدين الرومي أولًا، ثم نقَله بعد ذلك إلى جامع الكريمية الأقرب إلى مسكنه، فتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم باشر بحفظ القرآن وترتيله.
العالم النحوي، الأديب، البليغ، المتواضع، اللطيف الشيخ محمد حسين ابن الحاج علي مشاعل، الشهير بين طلابه وزملائه بـ «محمد أمين مشاعل» وأمين هو لقب لازمه من صغره.
ولد الشيخ محمد أمين -رحمه الله- في قرية الشيخ عيسى التابعة لمدينة عزاز في محافظة حلب، عام 1955م. نشأ في بيئة علم وأدب وصفاء ومحبة لأهل الله، فقد كان والده الحاج علي مشاعل من محبي العارف بالله سيدنا محمد النبهان رضي الله عنه.
الداعية الفقيه الشيخ صالح بن أحمد بن حمدو حميدة الناصر.ولد في مدينة حلب في حي باب النيرب زقاق حيدر عام 1935م في أسرة ملتزمة يعود نسبها إلى آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
العالم العامل، المدير الثاني لمدرسة الكلتاوية، الداعية المؤثر الشيخ محمد أديب حسون، رحمه الله.
ولد في قرية «ياقد العدس» التي تقع في الشمال الغربي لمدينة حلب عام 1332هـ الموافق 1913م فعاش فيها السنوات الأولى من عمره، وتعلم فيها القرآن الكريم عند إمام الجامع الشيخ أحمد العنداني.
من المتعارف عند أهل بغداد إطلاق لقب الأفندي على أكبر علمائهم، فلعمري هل كان الأفندي هو كبير علماء حلب؟ وإذا كان كذلك ففي أية مدرسة دَرَسَ؟ وفي أية جامعة تخرَّج؟ ومن هم شيوخه؟ وما سيرته العلمية والذاتية؟
العالم العامل، المحقق الحاذق، صاحب قوة البرهان، وسطوع البيان الشيخ العلامة علاء الدين علايا. ولد –رحمه الله- عام 1919م في مدينة تادف التابعة لمدينة حلب، وينتهي نسبه إلى سيدنا العباس -رضي الله عنه- عم الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم.
هو الحاج محمد بن تركي بن سليمان، ينتهي نسبه إلى آل البيت الكرام، فهو من ذرية الشيخ عيسى دفين قرية الشيخ عيسى التي به سميت، والشيخ عيسى من ذرية سيدنا عبد القادر الجيلاني -قُدِّس سرُّه- الذي ينتهي نسبه إلى سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهم.
العالم العامل، النّسابة، الحسيب النسيب، المصلح الاجتماعي، ذو المكانة والصحبة المميّزة الشيخ عمر عادل ابن الشيخ محمد ملاحفجي الحسيني. ولد الشيخ عمر في مدينة حلب عام 1931م، في حي الأُوْظَلية في حلب القديمة.
الشيخ الفقيه، القاضي، المحامي، العالم، العامل. ولد -رحمه الله- في حلب حزيران عام 1923م، وجده الشيخ أحمد-رحمه الله- كان فقيهًا حنفيًا، له منظومة لمتن نور الإيضاح للشرنبلالي في الفقه الحنفي.
علم من أعلام الكلتاوية، العالم الداعية، الخطيب البليغ، المحقّق المدقّق، والمحلّل البارع، الشيخ الدكتور محمود بن أحمد بن محمود بن عيسى بن مصطفى بن محمد الملقب بالزين. ولد -رحمه الله تعالى- في حي باب النيرب بحلب بسورية، وذلك عام 1372هــ/ 1953م.
العالم الفاضل، والفقيه المتبحر، والمفتي الدقيق الورع الشيخ حسين بن علي كنو. ولد -رحمه الله- في قرية العطشانة التابعة لمنطقة منبج في حلب عام 1956م.
دَرَسَ الابتدائية في قرية المهدوم بجانب قريته، ثم انتسب إلى مدرسة الكلتاوية (دار نهضة العلوم الشرعية) في حلب عام 1971م، وتخرج فيها، ونال شهادتها عام 1977م، التحق بعدها بالأزهر الشريف كلية الشريعة الإسلامية عام1977-1978، وتخرج فيها عام 1981م.
هو الشيخ يوسف بن محمد بن محمود بن عيسى بن مصطفى بن شريف بن محمد زين، وإليه يُنْسب.
وينتهي نسبه إلى الدوحة النبوية من جهة سيدنا الحسن ابن سيدنا علي والسيدة فاطمة الزهراء -عليهم السلام- وقد أقر هذه النسبة سيدنا محمد النبهان -رضي الله عنه- في رؤيا رآها العم الحاج أحمد محمود الزين، وقصها لسيدنا، وقد سمعتُ ذلك من أستاذنا الشيخ الدكتور محمود أحمد الزين، رحمه الله تعالى.
منشد الحضرة النبهانية العلية الأستاذ محيي الدين أحمد العمر أبو أحمد رحمه الله.
منشد الحضرة النبهانية في جامع الكلتاوية، صاحب الصوت الشجي الأستاذ محيي الدين أحمد العمر.
ولد في «مدينة السفيرة» التابعة لمدينة «حلب» لأبوين كريمين عام1940م من عائلة الحَمّادات، وهي مشهورة بالذكاء وحسن الصوت، وقد أنشد والده أحمد العمر أمام الشيخ أبو النصر سليم خلف، وكان صوته جميلًا فريدًا من نوعه بالعتابات، وشاعرًا أيضًا.
هو الحاج ملحم بن مصطفى بن حمد بن عبد بن علي بن محمد بن عبد الله بن حسن المسرة. وينتمي لعشيرة المَسرّات، المتفرعة عن قبيلة الوَلْدَة البوشعبان، وتعود إلى زبيد نسبة لعمرو بن معد يكرب الزَّبيدي.
العاشق الولهان، والمحب الصادق للعارف بالله الشيخ محمد النبهان رضي الله عنه. ولد الحاج عيسى الكْوَاتي في قرية (الأعيوج) الواقعة في محافظة الرقة وذلك عام 1922م. وهو مشهور باسم: (الحاج عيسى الهْبَيّس). ترعرع الحاج عيسى في أسرة تُعرف بمكارم الأخلاق والعادات العربية الأصيلة، فهو من فخذ العَفَادلة من عشائر (البو شعبان).
هو الشيخ علي عمر ابن الشيخ أحمد المحمد الأويسيّ الحسيني.
ولد -رحمه الله- في أسرة متواضعة كريمة في قرية حزوان التابعة لمنطقة الباب في محافظة حلب عام 1950م من أبوين صالحين، وكان والده يتمنى أن يكون له أولاد طلاب علم، والشيخ عمر عابدين -رحمه الله- كان يقول للشيخ علي وعثمان: والدكما ولي لا يعرف نفسه.
الشيخ العالم المحدث، المتواضع صاحب القلب السليم، عبد البر ابن الشيخ عبد السلام عباس.
ولد -رحمه الله- في مدينة حمص السورية عام 1933م، ونشأ في أسرة علمية متدينة -كما حدثني هو فقال: والدي الشيخ عبد السلام -رحمه الله- كان عالمًا من علماء القرآن وتتلمذ على الشيخ عبد العزيز عيون السود-رحمه الله تعالى- شيخ القراء، وذلك بمدينة حمص، وأنا أخذت عن والدي القرآن.
الشيخ ياسين بن عبد الرحمن الحيدري الأويسي رحمه الله
العائلة الحيدرية الأويسية من العوائل الكبيرة في مدينة حلب وأريافها، فآثارهم في منطقة باب النيرب بمدينة حلب تدل على تاريخهم القديم في هذه المدينة مثل: جامع الطرنطائية، وزاوية الشيخ حيدر، ومنطقة الحيدرية التي سميت بأسماء ذرية العائلة الحيدرية الأويسية إذ كانت مسكنهم في حلب، ودفن العديد من شيوخهم وأجدادهم في حي باب النيرب.
العالم اللغوي، النحوي، المفسر، الشيخ محمد نذير حامد ابن محمد خير، أبو بشير.
ولد في بلدة أريحا التابعة لمدينة إدلب عام 1931م، ونشأ فيها.
درس الابتدائية في مدينته أريحا وكانت تنتهي بعد الصف الخامس، ثم انتقل إلى مدينة حلب، وانتظم في كليتها الشرعية «الخسروية» وتلقى العلم على علمائها الأجلاء إلى أن تخرج فيها حاملًا شهادتها الثانوية الشرعية، وذلك ما بين عامي: (1945-1951م).
ثم انتسب إلى كلية الشريعة في جامعة دمشق، ونال شهادتها عام 1961م.
كما دَرَس دراسة خاصة في المساجد لمدة ستة أعوام على بعض العلماء، كالشيخ الفقيه محمد أسعد العبجي مفتي حلب، والشيخ عبد الله حماد، وغيرهما.
العالم والفقيه المفتي الشيخ صالح بن محمد بن بشير بن أحمد الصالح الحجي المارعي. ولد في بلدة مارع في منطقة عزاز التابعة لمحافظة حلب، يوم 23 جمادى الأولى عام 1356هـ، الموافق: 1 آب عام 1937م.
العالم المفسر، المحبوب من إخوانه وطلابه. ولد الشيخ حسين أحمد المحمد في قرية مَقْطَعْ حَجَرْ صغير (قرية تابعة لمنطقة منبج) عام 1955م حسب القيود، والمولد الحقيقي 1952م. نشأ في حي كرم الميسر أحد أحياء حلب.
من أهم أسر المرحلة التي رافقتُ السيد النبهان فيها أسرة القصاب. وكان الحاج علي القصاب من أقدم إخوان الشيخ، ويعرف عن الشيخ ما لا يعرفه غيره من أحواله ومجاهداته، وكان محبًّا، شديد التعلق بالشيخ، ويحكي في مجالس مرضه عن الشيخ ما لا يعرفه الآخرون، وكان يبكي كلما رأى الشيخ. وتوفي في وقت مبكر» «الشيخ محمد النبهان شخصيته، فكره، آثاره»
كنت في العاشرة من عمري رافقت السيد النبهان طيب الله ثراه في زيارة له إلى (المدينة) , وهي السوق التجاري القديم في حلب صاحب الشهرة التاريخية , وأهم معالم حلب التاريخية والأثرية ..زار الحاج سليم التبان في خان العلبية , وكان من المحبين الصادقين الذين يحظون بمحبة السيد وكان السيد كثير الثناء عليه