شيخ عشائر العبيد في العراق، الأمير ناظم ابن عاصي العلي السعدون الشاهري العُبَيْدي.
ولد في قرية «تل الجول» ناحية تازة، التابعة لمحافظة كركوك عام1920م، في أسرة عربية حملت لواء المشيخة لعشيرة العُبَيْد العريقة التي تنحدر من اليمن، ثم سكنت منطقة سنجار، وبعدها استقرت في محافظة كركوك، وهي عشيرة كبيرة داخل العراق وخارجه.
ووالده عاصي العلي، كان نائبًا في المجلس الملكي في العراق.
الضابط المحب، صاحب الصوت الشجي، والروح العالية، والوجهة الصادقة، الحاج محمود رْحَيِّم عواد سلطان محمد بغزي الكبيسي.
ولد في مدينة كبيسة بالعراق 16 جمادى الثاني 1361هـ / الموافق 1 تموز 1942م. وهو من عشيرة البو حيدر بطن من طيّ نفس عشيرة الحاج محمد الفياض.
العالم الفَرضي المقرئ الشيخ عبد الله بن حديد بن جَلْ بن أحمد بن صالح. ولد -رحمه الله- عام 1901م في قرية النسّاف في الفلوجة.
تعلم في بداية حياته القراءة والكتابة في القرى والأرياف، كما دَرَس وتعلم القرآن الكريم على أيدي حفظته في الكتاتيب. ثم تتلمذ على العلامة الشيخ عبد العزيز السامرائي كما أفاد من مجالسة الحاج محمد الفياض الكبيسي. رحمه الله.
ولد الشيخ عبد الكريم بن حردان حادي العلواني في مدينة الفلوجة بالعراق في عام 1954م من أبوين صالحين غمراه بالتربية الصالحة والرحمة، فوالده من وجوه عشيرة البوعلوان وكان يكسب القوت بعمل يده، ويقيم حلقة ذكرٍ ليلة كل جمعة في بيته، فيجتمع عنده أبناؤه وبعض محبيه، وله جلسة على سطح داره نهارًا يأخذ ما بقي من فتات خبز ثم يبله بالماء ويطعمه للطير التي لا تألف الناس تطوف وتهبط على رأسه وظهره وذراعيه في عرس جماعي كل يوم لتأخذ من يده ما قسم الله لها من رزق، والأسرة طيبة كلها وعلى الفطرة في محبتهم للأولياء وعدم تكلفهم.
من أشعة الهداية النبهانية في العراق، واحد ممن صدقوا ما عاهدوا الله عليه، الحاج عبد العزيز بن محمد بن خضر بن عبد الرحمن آل قازان العاني.ولقب العاني نسبة إلى مدينة «عانة»، وهي مدينة أثرية قديمة في أعالي الفرات غربيّ العراق، يعود تاريخها إلى حوالي خمسة آلاف سنة، كانت ممرًّا تجاريًّا مهمًّا على طريق الشام إلى أواخر العهد العثماني.وآل قازان هم سادة من البيت النبوي الشريف، يعود نسبهم إلى سيدنا جعفر علي الهادي، ومنه بالسلسلة المعروفة إلى سيدنا الحسين بن علي -رضي الله عنهم جميعًا-، ولهم في هذا النسب شجرة قديمة -ما زالت محفوظة- تعود إلى مئات السنين. وأخواله من بيت الصفّار، وتعود جذورهم إلى «الأَغَوات» من السادة الحَيّالِيّين في مدينة الموصل، ويتصل نسبهم بالسيد الشريف عبد الرزاق بن الشيخ عبدالقادر الجيلاني إمام المربّين، وقدوة السالكين، ومنه بالسلسلة الشهيرة إلى الحسن بن علي، رضي الله عنهم جميعًا.
الحاج عبد العزيز بن عبد الرزاق الغرس الكبيسي رحمه الله
ولد الحاج عبد العزيز بن عبد الرزاق الغرس الكبيسي أبو خالد عام 1927م في كبيسة، بمحافظة الأنبار في العراق، وبعد أن أكمل الابتدائية بسنين مارس التجارة في مدينة «الرطبة» بشركة مع الشيخ محمود مهاوش الكبيسي، وتعرّف بواسطته على العارف بالله سيدنا محمد النّبهان.
لمدينة هيت العريقة في تاريخها وقيمها نصيبها الكبير من الرعيل الأول لأصحاب سيدنا النبهان، وكأن العراقيين في سباق بينهم للتعلق بتلك الشخصية الربانية التي أدهشتهم فلم يبق ما يشغل أفكارهم إلا ما يدفعهم ويقربهم من حضرته.
حين زار سيدنا –رضي الله عنه- العراق عام1962م خرجت مدينة هيت بعلمائها وصالحيها وشيبها وشبابها لاستقباله وبقي فيها ليلة قال بعدها: «مدينتكم هذه مدينة طيبة وجميلة نمت فيها نومة هادئة».
الشيخ المحب، والتاجر الصادق المنفق، المتمثل بمرتبة استدن عليّ، الشيخ عايش بن جروان بن عبد الله الكبيسي.ولد في مدينة كبيسة عام 1939م، وسجل في هوية الأحوال المدنية 1942م.
والده الحاج جروان كان يَعمل بالتجارة، وكان صادقًا صالحًا يبيع الناس بالدّين بالآجل؛ ليساعدهم في متطلبات الحياة، يَتَنَقّل على دابته في القرى القريبة من الفلوجة، فأحبّوهُ وأحبّهم.
المفتي والفرضي والمصلح الشيخ عابد صالح حَمّاشي بن محمد علي محمد النعيمي. ولد في محلة الحوش في الرأس الغربي من مدينة عانة بمحافظة الأنبار في العراق عام 1938م.ترعرع في كنف أبوين صالحين من أسرة كريمة منسوبة إلى سيدنا الحسين –رضي الله عنه- وحمّاشي جده لأبيه، ومنه يلقب بالحمّاشي.
محافظة الأنبار تمتد على جانبي الفرات مع البادية التي تطل على حدود سورية والأردن والسعودية، وتؤلف ثلث مساحة العراق، ولا تكاد تجد ناحية فيها إلا وبأكنافها للسيد النبهان –رضي الله عنه- محبون صادقون وأتباع، وهكذا فلله خواص في الأزمنة والأمكنة والأشخاص.
المحب الذاتي الصادق، مؤسس مدرسة الأحمدية، الشيخ أيوب بن محمد بن عبد الله الفياض الكبيسي.ولد في ناحية كبيسة في العراق في العام الذي هاجر فيه والده من كبيسة إلى الفلوجة 1944م، في أسرة آل الفيّاض الشهيرة بالكرم والصلاح نما غصنه وزها، حتى إذا أكمل دراسته الابتدائية أرسله والده إلى الآصفيّة الشرعيّة.
التاجر الصالح، والسمح الكريم، أبو عبد الحكيم، من سقاه السيد النبهان -رضي الله عنه- بأنْفاسِهِ الطاهرةِ، ورعته أنظاره المباركة، فأزْهرتْ وأثمرتْ صِدْقًا ووفاءً وكَرَمًا وصفاءً.
الشيخ الدكتور عبد القادر عبد الله العاني رحمه الله
العالم العامل، والعلم النحرير، والشيخ الكبير والفقيه عبد القادر بن عبد الله بن خلف العاني، من فرع علي يونس في مدينة هيت من عشيرة «دلّة علي» في قضاء عانه في محافظة الأنبار بالعراق. قيل: إنّ نسبهم يرجع إلى سيدنا الحسين بن علي لكنه لم يثبت، وأغلب الظن أنهم من الحروبيين.
مفتي العراق الشيخ قاسم بن أحمد بن خليل بن حمد بن حسين بن خلف بن إبراهيم بن سلطان بن ملَّا يوسف من البونـزال من فخذ المصاليخ بعشيرة الكروية القيسية في العراق، موطن أسرته الأصلي مدينة جلولاء بمحافظة ديالى، ثمّ ارتحلت إلى بغداد، وفي محلة الفضل من بغداد أقامت تلك الأسرة الكريمة.
الدلّال الناصح، الذي كان يقول: «أنا دلَّال ناصح، الشيخ النّبهاني وارث الرسول صلى الله عليه وسلم» بَركة أهل الفلوجة ووليها، الشيخ محمّد بن عبد الله بن فياض بن مرعي بن عبيد بن حديد بن خليف بن فليح بن حيدر الكبيسي.
ولد في ناحية كبيسة بمحافظة الأنبار في العراق عام 1320هـ
ركن العلم في العراق، وشيخ الشيوخ، من قال عنه السيد النّبهان h: «ما رأت عيني مخلصًا بالعلم مثله». هو الشيخ عبد العزيز بن سالم بن صنع الله بن علي السامرائي.
ولد -رحمه الله تعالى- في مدينة سامراء عام 1337هـ - 1917م لأسرة عربية مسلمة من آل مليسان الذين ينتسبون الى السادة الأشراف الحسنية.
الشيخ الإمام، والخطيب المقدام، والمفتي المصلح، عبد الستار ابن الملَّا طه بن ياسين بن عبد العزيز بن عبد الرزاق بن عبد الحافظ، ينتهي نسبه إلى سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما. والدته عمشة بنت حسون من عشيرة البو حيدر.
ولد –رحمه الله-عام 1930م في مدينة كبيسة، ونشأ في أسرة عرفت بالصلاح، فوالده إمام ومعلم للقرآن الكريم في الجامع الغربي فيها.
الشيخ العلامة والداعية الإسلامي المجاهد عبد العزيز بن عبد اللطيف بن أحمد بن عبد المولى بن مصطفى بن طاهر بن عثمان بن محمّد بن دولة بن محمّد بن بدري بن حسين بن علي بن سعيد بن بدري بن بدر الدين بن خليل بن عبد الله بن إبراهيم الأواه بن يحيى بن شريف بن بشير بن ماجد بن عطية بن يعلى بن دويد بن ماجد بن عبد الرحمن بن قاسم بن إدريس بن جعفر الزكي بن علي الهادي بن محمّد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين عليهم السلام.
واعظ عشائر قضاء الفلوجة في العراق، الشيخ عبد الكريم بن عبد الوهاب بن عبد الغني بن عبد اللطيف بن الشيخ عبد الواحد بن محمّد بن أحمد بن علي بن الشيخ عبد القادر الطيار الحموي من ذرّية الشيخ عبد الرزاق بن سيدنا عبد القادر الجيلاني ، ووالدته حبيبة بنت عبد المطّلب بن الشيخ عبد الواحد، وبه يلتقي نسب أمه بأبيه، فهو حسني الأبوين.
تعرَّف الشيخ إبراهيم على العارف بالله سيدنا الشيخ محمد النّبهان -رضي الله عنه- لدى زيارته للعراق عام 1962م فما أن رآه حتى أخذ بلباب قلبه، وقصده في حلب عدة مرات، وعُرف عنه شدّة الالتزام بتوجيهاته، وكثرة الحفظ لعباراته، حتى كادت تكون أكثر مواعظه ومذاكراته شرحًا لنصوص كلام سيدنا النّبهان -رضي الله عنه- وإرشاداته.
الشيخ عواد بن زوبع بن خليل بن حسن بن شهاب بن محمّد بن حمد الكربولي، يلقّبه الناس بـ (سيد عوّاد) من ناحية (الكرابلة) التابعة لقضاء (القائم) بمحافظة الأنبار في العراق.
المفتي المدرس، والخادم الناصح، والداعية الصابر الشيخ حمزة بن عباس بن مهنا بن حمد بن محمّد بن عبد بن منصور، من عشائر البو عيسى، التي تقطن الفرات الأوسط، وترجع أصولها إلى طَيِّئ.
عالم عامل، وتاجر صادق، علمٌ من أعلام الدوحة النبهانية، جمع بين الدين والدنيا.
الشيخ يحيى بن حمد بن عبد الله بن مُلاّ فياض بن مُلاّ مرعي بن عبيد بن حديد بن خلف بن فليح بن حيدر الحيدري الكبيسي، وبنو حيدر عشيرة من عشائر كبيسة أصلًا ومسكنًا.