آخر المواضيع
اخترنا لكم




  الرئيسية    أسفاره ورحلاته وزياراته
آداب ومعاني السفر



مرات القراءة:9029    
أرسل إلى صديق
أبلغ عن مشكلة في هذه المادة

السيد النبهان والسفر

 

كان الشيخ يستخدم لفظة السفر والرحلة في مذاكرته بمعنى خاص غير المعنى اللغوي وهو يريد السفر إلى الله والرحلة إليه جل جلاله ، والسفر إلى الله هو الارتقاء من عالم الشهادة إلى عالم الغيب ، ومن عالم الأرض الحي المشاهد والمحدود إلى ملكوت الله .

والمراد بالسفر هو الانتقال من مكان إلى آخر ، إما لطلب العلم أو للبحث عن المال أو للتعرف على بلاد جديدة بقصد المتعة والبهجة  وأحياناً يكون السفر للدعوة أو أداء مناسك العمرة والحج .

والسفر لابد فيه من القدرة على مخالطة الآخرين ، ويكشف في السفر عن أخلاق الرجال ، ولابد فيه من الرفقة الصالحة ، والرفيق  قبل الطريق .

تحدثه عن آداب السفر :

وكان الشيخ يتحدث عن آداب السفر وأهم هذه الآداب ما يلي :

أن يكون السفر في طاعة الله تعالى ، لطلب علم أو لزيارة صديق ، أو لدعوة أو حج في سبيل الله ، والنية هي التي تحدد نوعية السفر ، إن كان مندوباً إليه أو مباحاً أو واجباً أو محرماً .

. اختيار الرفقة الصالحة التي تعين على مشقة الطريق ، والرفقة الصالحة ضرورية في السفر والحضر .

اختيار الوقت الملائم للسفر ، لكيلا تفوته صلاة الجمعة ، ولم يكن يحب السفر في يوم الجمعة ، ويختار أياماً معينة لسفره .

ومن عادة الشيخ أن يودع أصحابه عند السفر بالدعاء لهم بأن يتولاهم الله بالحفظ ، وأحياناً يؤذن عند وداع مسافر عن أهله ، وكان يوصي من يودعه بتقوى الله ورعاية حقوقه عليه ، ويقول بأن الصديق لا يعرف إلا عند السفر ، فالسفر ينير عن أخلاق الرجال .

 

 انتهى من كتاب الشيخ محمد النبهان د.محمد فاروق النبهان

 

من مأثورات أسفاره رضي الله عنه


إذا ركب السيارة أو الطائرة وجلس قال:

• بسم الله ما شاء الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله . ثلاثاً .

• 
{ إن ولييَ الله الّذي نـزل الكتاب وهو يتولى الصالحين }
[الأعراف 196].

• 
{ سبحان الّذي سخّر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربّنا لمنقلبون }
[الزخرف 13] .

• اللهمّ احفظنا واحفظ بنا، وسلّمنا وسلّم بنا، وبلّغنا السلامة وبلّغ بنا .

• ويقضي أكثر الوقت يصلي على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهمّ صلّ على سيدنا محمّد عبدك ونبيك ورسولك وحبيبك النبيّ الأمي وعلى آله وصحبه وسلم . .

• وإذا دخل رضي الله عنه مدينة فأوّل ما يبدأ بالسلام على الصالحين فيها: السلام عليكم يا عباد الله الصالحين، ويقرأ الفاتحة ثمّ يبتدأ قدومه بأحد مساجدها.

من كتاب السيد النبهان للشيخ هشام الألوسي