آخر المواضيع
اخترنا لكم




  الرئيسية    أسفاره ورحلاته وزياراته
رحلات داخل سوريا



مرات القراءة:9847    
أرسل إلى صديق
أبلغ عن مشكلة في هذه المادة

رحلات داخل سوريا :

كان الشيخ النبهان يحب السفر ، ويعد له عدته ، ويرافقه عدد من إخوانه في رحلاته ، وقد رافقته في عدد من رحلاته الداخلية إلى مدن الساحل اللاذقية وطرطوس وجبلة وبانياس والى دمشق وحمص ، والى مدينة القنيطرة وحمّامات الحمّة المشهورة على نهر الأردن . . زار ضريح إبراهيم بن أدهم في جبلة ومقام السيدة زينب وضريح الشيخ محي الدين بن عربي في دمشق ، وكان يأنس بزيارة الصالحين ، والتصدق على من يقوم بخدمتهم ، والتلطف معهم ، ولما زار ضريح مولاي خالد النقشبندي في حي المهاجرين ، وأقام فيه لمدة ثلاثة أيام برفقة عدد من إخوانه ، وكان سعيداً بذلك واختار هذه الإقامة على أي مكان آخر، ولم يكن يأنس بالفنادق الفاخرة والإقامات المريحة ، ويختار الأماكن التي يشعر بالأنس فيها ، وكثيراً ما كان في حلب يختار زيارة جامع الصالحين في الجهة الجنوبية من المدينة ويقضي مع إخوانه يوماً كاملاً فيه ، وكان يلتزم بكل الآداب الشرعية في زيارته لأضرحة الصالحين ، يقف بعيداً عن الضريح لا يلمسه بيده ، يقرأ الفاتحة بصوت هامس ، ويدعو الله تعالى ، ثم يغادر المكان ، ويدعو أصحابه للالتزام بالضوابط والآداب الشرعية من غير تجاوز لها .

وفي دمشق كان يزور أصدقاءه من علماء دمشق من أمثال السيد مكي الكتاني أو يزورونه في مقر إقامته كما يزور الصالحين ، ولم يزور سياسياً أو صاحب مال وزعامة في داره أو مكتبه أبداً .

وحضر في دمشق اجتماعات العلماء التي كانت تعقد في فترة الخمسينات في دار السيد مكي الكتاني غالباً ، وكان يحظى باحترام علماء دمشق ويثقون بحكمته وسداد رأيه ، وأحياناً كان يتوسط للتقريب بين الأطراف المختلفة . ويقول: قوة العلماء في وحدتهم  وفي أيام الوحدة مع مصر وقع خلاف كبير بين علماء دمشق ووزير الأوقاف يوسف مزاحم الذي كان من المحبين للشيخ بشأن قانون الأوقاف ، وتطور الخلاف إلى درجة كبيرة ، وذهب الشيخ إلى دمشق بطلب من الطرفين ، وجمعهما في لقاء خاص ، واستمع كل من الطرفين إلى حجة الآخر ، إلى أن وقع التفاهم وزال سوء الفهم المتبادل .

وكان يرافقه في معظم هذه الرحلات الداخلية عدد من إخوانه ، منهم : الشيخ محمد الشامي والحاج محمود مهاوش وأبوعمر الدباغ وفوزي شمسي والشيخ أديب حسون ومحمود الناشد وأحمد الصغير وجاسم الفياض .

 

من كتاب الشيخ محمد النبهان للدكتور محمد فاروق النبهان



ذاكرة الأيام زيارة إ لى سوق الجوخ

 كنت في العاشرة من عمري رافقت السيد النبهان طيب الله ثراه في زيارة له إلى (المدينة) , وهي السوق التجاري القديم في حلب صاحب الشهرة التاريخية , وأهم معالم حلب التاريخية والأثرية ..زار الحاج سليم التبان في خان العلبية , وكان من المحبين الصادقين الذين يحظون بمحبة السيد وكان السيد كثير الثناء عليه..


التفاصيل
ذاكرة الأيام.. ضيافة كريمة بقلم الدكتور محمد فاروق النبهان

 قرر السيد النبهان طيب الله ثراه أن يقوم بزيارة دمشق, وكان يرافقه عدد من إخوانه , الحاج فوزي شمسي والحاج أحمد الصغير وأبو عمر الدباغ والشيخ أديب حسون والحاج محمود مهاوش الكبيسي والحاج محمود الناشد .وكانوا من أصحابه المقربين وهم رموز محترمة من تجار حلب., وكنت أرافق الجد في هذه الرحلة وكنت صغير السن في الرابعة عشرة من عمري .. تم إعداد الفندق الذي سينزل فيه في دمشق..


التفاصيل