1.              سؤال: كيف نزل القران مؤيداً لسيدنا عمر مخالفاً للنبي صلى الله عليه وسلم؟

جواب: ابني هذه جاءت لسيِّدنا عمر لـمّا حكم بموضوع الأسرى  هذا غير مخالف للنبي صلى الله عليه وسلم أولاً: للتشريع لـِما بعد النبي صلى الله عليه وسلم.

ثانياً: سيدنا عمر رضي الله عنه قضى بهذا الأمر بدليل العلم، وسيدنا عمر أخذ العلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بقدح فشرب النبي صلى الله عليه وسلم وأعطى ثمالته لسيدنا عمر فاستيقظ عمر فأوّله بالعلم فحكم عمر بما نزل من القران.

2.               سؤال: من أحد أصحابه رضي الله عنه وقد رآه في رؤيا بصيرة.

جواب: الحق أظهرني  بهذه الصورة لك كونك تعتقد بي تعرِّفني شهودك وإلا فأنا لا وجود لي البتة الوجود كله لسيِّدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنت رأيت شيئاً  بعينك لأنك تعرفه وهذا اقرب لك، ما بقى عندك فيه شك، هذه نعمة كبرى بالنسبة لك انت، والا انا لا وجود لي أبدا يا ولدي لكن بالنسبة اليك لا بأس به، أنا لا وجود لي أنا برزخ من برازخ سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلم المحب معذور، المحب لا يحاسب بكلامه، كم مرّة [جبتلكم]  واحد بهلول محب مجذوب يقول لله:أريد أن احزرك حزورة؛ مملكتك أكبر والا مملكتي أكبر ؟ احزر، اعرف ما تحزر ، مملكتي أكبر من مملكتك لانَّ مملكتي انت فيها وانت الكل في الكل، مَملكتك فيها انا ومن أنا ؟  أدب محب لكن العارف لا يتكلم هكذا لكنه   معقول، المحبون أي شيء حكواْ لا يحاسبون، مثل ابن الفارض رضي الله عنه تكلم كلام عالٍ في ابتدائه، كله في ابتدائه كلامه كثير صغير بالنسبة، لذلك شيخه سيدنا الشيخ الأكبر كان يقول له:  شممت رائحةً فعبأت الدنيا عياطاً مع كون ابن الفارض زاهداً.

 وعلى ما في القلوب المعوَّل، انت تكون في بيتك نائماً والسر الذي اراده اللهيكون معك، القضية ما هي قضية جسم، وليس الخبر كالعيان بالنسبة للمبتدئ، لكن انا ليس لي من الأمر شيء نحن نريد شيئاً يغذي ذاتنا يحملنا معنا مع ذاتنا بل يطوف في الوجود ويعلم الوجود ويغذي العالم كله هذا الذي نريد  الذات لها غذاء.