ربّ رجل واقف في الأبواب ولكنه في الصدر وربّ رجل في الصدر جسماً ولكنه مطرود في القلب، ليس بكثرة العلم والمطالعة إنما هي أدب .

أحبوا الصحابة أجمعين صغيرهم وكبيرهم، كانوا مظهراً للقرآن كلهم، وإذا وقع منهم خطأ فليس عن قصد، ولذلك يقول الحق عز وجل : ويبدل الله سيئاتهم حسنات [ الفرقان 70 ] هذه أول ما تنطبق على الصحابة رضي الله عنهم.

قال الله تعالى : قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى [سورة الشورى 23 ] .
وقال أيضاً :إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا [سورة الأحزاب 33 ]

قال الله تعالى ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الّذين آمنوا وكانوا يتقون، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم

كثير من البعيدين عن الله والجامدين يظنّون الأولياء أرباباً! لا والله، الولي ذليل بين يدي ربه على الدوام، دائماً ذليل يا رب، يا رب..

قال رضي الله عنه: أنا من عندي خذوا : لو أن أحداً مسك السماء والعرش والفرش، وطلع ومسك الوجود لا تؤمنوا به إذا خالف أدباً من آداب الشريعة

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:(من جعل الهموم هماً واحداً كفاه الله هم دنياه وآخرته، ومن تشعبت به الهموم لم يبال الله به في أيّ وادٍ هلك!)

حينما نطلق كلمة إنسان أو آدميّ على أحد فهي للمعاني الخيرة وللغرائز الحميدة فيه، ولكونه جمع من صفات الكمال الإنساني أعلاها وأحلاها.

قال رضي الله عنه : التقوى تعني الوقاية، وهي ثلاثة مراتب:

قد يبني شخص مدينة كاملة، أو يحصل على عدد من الشهادات ويؤلّف عشرات الكتب، أو يحظى ببراءة اختراع في كثير من المبتكرات، أو يحلّق في مراكب الفضاء فيصل إلى عجائب الاكتشافات، ومع هذا فهو غافل عن إعداد شخصيته متغافل عن الكمالات.

قال رضي الله عنه : السير، هو خرق الحجب وتمزيقها بين العبد وربه، لا السير من مكان إلى مكان . الحجاب حجابان : حجاب نوراني، وحجاب ظلماني .

قال رضي الله عنه : أصل الابتلاء كلّه للمحبة إذا أحب الله عبداً ابتلاه

قال رضي الله عنه : أولادي تحمّلوا الأذى وأحسنوا ما استطعتم، اشهدوا من الّذي أبكى، اشهدوا من الّذي أضحك

قال رضي الله عنه : الشغل عبادة، اشتغلوا واعملوا حمالاً حصّاداً حارساً ناظراً، لا عيب أبداً، عيب أن ( نشحذ )

الإنسان بروحه، وهذا الروح هو المراد، وهناك روح الأشياء وهو الفهم، هو النور الإلهي،

الّذي يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم ويعمل الأعمال ويتعلم العلم لا ينسب إليه شيئاً، كلّه ينسبه إلى فضل الله

القلب هو الواسطة بيننا وبين الله، وله ثلاث صفات: الحياة، الصحة، واليقظة،

الإنسان لما يصدق يستمر يصدق حتى يقعد مع الصادقين ولا يفارقهم حتى يكتب عند الله من الصادقين الصدّيقين،

قال رضي الله عنه : قال الله تعالى { يا أيها الّذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } [ التوبة 119] لماذا؟ لأن الصادقين ما عندهم إلاّ الصدق والأمانة والعفّة، والكمالات

قال رضي الله عنه : التوكل قسمان :أولاً : توكل محمود وهو التوكل على الله تعالى وهو أقوى الأسباب {ومن يتوكل على الله فهو حسبه } [ الطلاق 3 ] {أليس الله بكافٍ عبده؟ }