|
|
إسلامـيات |
|
 |
واحة الموقع |
|
 |
القائمة البريدية |
يمكنك الاشتراك بالنشرة البريدية للحصول على جديد الموقع |
|
|
 |
|
الرئيسية همس القوافـــي في حب رسول الله |
عرس الحياة بقلم الدكتور أحمد الموسى
عرس الحياة
الشيخ أحمد الموسى
|
إن شـمتَ بـارقة الأنـوار iiفائتلقِ أوزرت بـارعةَ الأسـرار iiفاعتنق
وإن ولجت خباء (الخَيْف) في iiلهف فـأنعمِ الـطرفَ إنـعام الفتى iiاللبق
وإن تَـنَسَّمَ مـن (نَـعَمَانَ) iiرائـحة إلى (الحَجون) فصلِّ الفجر iiوانتشقِ
وارفـع جبينك في لطف وفي iiأدب وإن رنـوتَ لـمجلى النور فحترق
فـما أحـيلى دبـيب الحب iiأضرمه شــوق تـأَرَّج بـالتسبيح iiوالأرق
فـإن تـجلى عـلى بطحائنا سحب مـن الـضياء فحث الروح iiواستبق
وإن تـدلى مـن الأفـلاك iiصلصلة إلــى الـمنورة الـغراء iiفـاعتلق
فـقد تـأذَّن هـذا الـكون iiمـكتملاً أن يـولد الـفجر فواح المدى الطلق
(خـتْـم الـنـبوة)جل الله iiبـارئه أهـلّ أزهـرَ أبـهى وجـهِ iiمتسقِ
يـتيم مـكة إذا مـا الطفل قال أبي يـقول ربـي لـذيذَ الـمبسم الأَنِقِ
ربـي ومـكة مـركوز بـمسجد iiها أوثـانهم وأولـو الأوثـان في iiنفق
نـاغى بـها جنبات البيت iiفانتبهت لـقادم الـزمن الـمخزون iiبـالغدق
ربـي وضـجّ نخيل البيد من iiضمأ وأنَّ إنـسانها الـمنسيّ مـن iiرهق
ربـي وكل حضارات الدنى iiنضبت مـن بارق الفكر والأديان في iiرمق
جـاء الـربيع فـبشر كـل ظا iiمئة وكــل عـان ومـطوي iiومـنغلق
جـدد هـواك وخـذ للروح عا iiبقة مـن السجايا ربيع المصطفى iiالعبق
فـالنور والـعطر والأيـام iiحـافلة والـشعر والـحب والتاريخ في iiألق
عـرس الـحياة وهل للكون iiبهجته لـولا سـناك أبـاالزهراء لـم iiنفق
عـطر الـحيا ة وهل روضها iiأرج إلا تـضـوع بـالتنزيل iiوالـحبق
يـفتر مـن عـذ با ت الآي iiرَتّلَها هـادي البرية زاهي الخلق iiوالخلق
يـامنبع الـرحمة الـعظى iiومرسلَها عـميمة كضفضاف الشمس iiوالأفق
قـدّمت لـلناس شـرع الله iiمـرتفقاً ونـهجك الـيسر في هدي iiومنطلق
ألّـفتَ ، داريـتَ حتى آب iiشاردهم أعـطيتَ داويتَ ملتاع الجوى الفرِقِ
حـتى سبيت قلوب الخلق iiفازدحمت أفـواجهم تـحتفي بـالمورد الد iiفق
عـذبا كـسورة طـه فـي iiطلاوتها والـطور والـنجم والرحمن iiوالفلق
مـلوا الـشعارات فاختاروا لهم iiمثلا مـن نـير الوحي في بر وفي iiنسق
حـتى غـدت أمـة الـقرآن iiمبدعة نـهج الـتسامح والـتنوير iiوالسبق
يـلحق الـصقر منها فوق ما iiحملت بـه قـريش وراء الـنجم iiوالأفـق
والـيوم يـاسيدي يـشوون iiصقركم والـكوثر الـعذب قـد لاثوه iiبامرق
يـمر غـون بـهاء الدين في iiخطل كـما الـبغاة عـراة الرأي في iiفرق
حـواضر الـعالم الـمأزوم iiتلفظهم فـفـي تـديـنهم نـفـاثة iiالـفلق
أيـن الـهداة وهـم أنقى إذا فسدت هـذى الحياة من الوكاف في الغسق
أكـاد أصرخ في الظلماء من iiضجر وأوقظ الصمت في القيعان من غرقي
أمـزق الـغلس الـوسنان iiمـنفجرا أبـكي وأضحك كالولهان في iiالطرق
أصـيخ سمعي إلى الماضي iiوأرهفه فأبصر الغضب المخزون في iiالحدق
وأسـتـبين هـتافاً مـن ذرا iiأُحُـدٍ أمـاكفى دمـيَ الـمهدور من iiهرق
هـذي شـظايا بني التنفير iiترزؤنا هـمُ الـخوارج بـغياً من بني iiمِزَقِ
وذي قـريظة يـاجبريل قـد iiبعثت أمـا الـصلاة فـلاعصرٌ iiلـمفترق
ولاصـوامعُ هـذا العصر حارسة iiً مـيراث عـيسى ولابـحر iiبمنفلق
سـاروا عـلى فَـلَوَات التيه iiلاقبسٌ ولاســلام ولانـعـمى iiلـمـنزَلق
أفٍّ لـمحنة هـذا الـشرق iiنـازقةً والـعالم الـحر فـي التهويم لم iiيفق
هـل مـن حـكيم يناديهم إلى رشد عـلى سـواء وإنـصاف iiومنعتق؟
يـافجر( يـس) قد جئنا على iiوجلٍ مـن الـقصور مجيء الخائف iiالقلق
نـسعى على نورك الوهاج iiمابرحت ركـباننا تـغتذي ، كالحاذر iiالحذق
أبـا الـبتول لـقد جـئنا على iiقدر كـمايجيء ظـماء الروح ، لم iiنطق
مـالذة الـعيش لـولافيض iiرحمتكم يـابهجة الـروح من للعاشق iiالَومِقِ |
|
|
|
 |
|
السيد النبهان |
|
 |
البحث |
تستطيع البحث عن أي معلومة في جميع أجزاء الموقع |
|
|
 |
المتواجدون الآن |
عدد الزوار الكلي 1022010129 زائر يتصفح الموقع حالياً 32 زائر من الدول |
|
 |
|
|