|
|
إسلامـيات |
|
 |
واحة الموقع |
|
 |
القائمة البريدية |
يمكنك الاشتراك بالنشرة البريدية للحصول على جديد الموقع |
|
|
 |
|
الرئيسية همس القوافـــي في حب السيد النبهان |
المعلقة النبهانية
صفحة جديدة 1
المعلقة النبهانية
الشيخ : عبد السميع الأحمد
|
بعدنا وفي أحشائنا اتقد iiالجمر وغبنا فغاب الخير واليمن iiواليسر
وطالت بنا الأيام وهي iiمريرة وشطت بنا الدنيا وآلمنا القهر
نسينا وأغوتنا لعاعة iiفتنة وطوحنا التسفار والأمل iiالقفر
وما ضرَّ لو كان البعاد iiبجسمنا ولكنما أودى بنا البعد iiوالهجر
أننسى وفي أحشائنا الحب iiكامن ونلهو وفي أرواحنا نُقش iiالسر
بعدنا وهل تنفي القلوب iiشغافها وتُهنا وعين العاشقين لها iiذكر
فغايتنا الشهباء والحب iiدارنا إليها يرف القلب إن شطن iiالصدر
لها في قلوب الأولياء محبة ويهفو إليها الحب والصدق iiوالبر
بأعتابها ينسى المريد iiحروفه ويسكره من طيب لذتها iiالسكر
وفي بابها يلقاك جبريل حوله ملائكة الرحمن يجمعها iiالذكر
* * ii*
ترعرع في جناتها خير فتية عمائمهم بيض فضائلهم iiخضر
علومهم دين ودربهم iiهدى وأخلاقهم نور وأعمالهم iiطهر
وأشياخهم أفنوا على العلم iiعمرهم وفي دوحة النبهان قد نبت iiالجذر
تربوا على حب النبي iiوصحبه وأذهلهم عن غيره السيد iiالغَمر
* * ii*
وريث رسول الله علما وشرعة مجدد هذا العصر بَلهَ هو iiالعصر
نقيب عموم العارفين iiمقدم وبين نجوم الأولياء هو iiالبدر
تقي نقي طاهر الثوب مخلص أبي عفو صادق عهدُه iiحُر
وقور عزيز النفس لولا iiحياؤه لقلت به كبر ، وليس به iiكبر
* * ii*
فقيه عليم عارف إن iiسمعتَه أتاك حديث النور من فيه iiوالدر
ترى علماء العصر في مجلس iiالتقى سكوتاً كما لو كان فوقهم iiالطير
أتى وقلوب الخلق جفت iiكأنما توالى عليه القحط والمحل والقفر
فأحيا به الله القلوب فأورقت وأزهر فيها العلم والنور iiوالنَّوْر
هو النهر دفاقاً إذا زار iiقاحلاً من الأرض فاض الجود iiوانتثرالتبر
* * ii*
صبور على البلوى وإن ضاق غيره رضيٌّ إذا ما نابه الشر iiوالضر
رزين أمام النائبات وإن iiدهت حليم وإن عضته ألسنة iiفُجْر
أعد لأمواج البلاء iiرزانة هي الجبل الطمَّاح والخلق الوعر
بكل رضا يستقبل الهم والأذى هو الصبر بل من حلمه خُلق iiالصبر
* * ii*
صبوح المحيَّا زاهر الخد iiنوره إذا ما تجلى قلت : هل طلع iiالبدر
له من بهاء الشمس شطر iiجماله ومن يوسف الصدِّيق تم له iiالشطر
رقيق كهبات الصبا إن iiتمايلت تضوَّع منها المسك والطيب iiوالعطر
بدا في سماء الكون بعد iiضلالة فنوَّر دنيانا كما يطلع iiالفجر
* * ii*
أتاه الغنى يسعى فنحاه iiراغبا بما قسم الباري وذاك هو iiالذخر
كريم له في كل أرض منابت سخي له في الناس ما فعل iiالقطر
فلو كان ما يحويه بحرا iiوأمّه عفاة لأعطاهم وما نفد iiالبحر
وعاش لحب الله لم يلهه iiغنى ولم يثنه جاه ولم يُغره iiوفر
* * ii*
إمام أحب الله حتى iiأحبه وأسكره عن غيره ذلك iiالخمر
وأحيا به الله العباد كما الحيا وأنقذ أبناء الظلام كما iiالبدر
أحب عباد الله حبا iiبربهم وأكرمهم لا الذكر يغريه لا iiالشكر
فعاد رضي النفس والكل iiشاكر تقدره الدنيا ويحمده iiالشعر
* * ii*
ترقى إلى أن رقّ مثل iiسحابة وشفّ كما تبدو الزجاجة iiوالعطر
ورفرفت الروح النقية iiعاليا تحلق في الأرجاء يرفعها iiالطهر
تكشفت الأسرار والحجب iiدونه ولم يثنه عن سدرة المنتهى iiستر
وكيف وقد أضحى صدى صوت أحمد إذا ما روى حرفا تقول هو السحر
وهل تعكس المرآة غير iiحقيقة تماثل فيها الأصل والظل والسر
إذا اتحد الأرواح فالكل iiواحد وإن كانت الأجسام ليس لها iiحصر
* * ii*
فيا ليت كل العاشقين iiتعلموا فنون الهوى إن الهوى عندنا iiسكر
رضعنا لبان الحب من منبع iiالهوى ومن يعشق النبهان يسمُ به iiالفكر
نشأنا على الأخلاق والصدق iiوالتقى وفي دوحة النبهان قد أينع iiالزهر
وربى على خير الخصال iiجماعة يقودهم عقل ويجمعهم iiسَيْر
يغذيهم علم وشرع iiوسنة ويحفظهم هدي به الفضل والخير
* * ii*
فلما استقاموا للصراط كما iiدعا أتاه نداء الحق : قد أزف iiالأمر
أجاب نداء الله والروح iiرفرفت تجوب جنان الخلد يندى بها النشر
وقيل ارجعي يا نفس قد فزت iiبالرضا وبين عباد الله فليهنأ iiالبَر
فعادت إلى الباري طَهورا كما iiأتت ووفت أمانيها وتم لها iiالأمر |
|
|
|
 |
|
السيد النبهان |
|
 |
البحث |
تستطيع البحث عن أي معلومة في جميع أجزاء الموقع |
|
|
 |
المتواجدون الآن |
عدد الزوار الكلي 1071314435 زائر يتصفح الموقع حالياً 23 زائر من الدول |
|
 |
|
|