سما النبهان يمرح في القصور ويـسبح عـائماً في بحر iiنور
مـن الأخـيار لم تشغله iiدنيا وقـاه الله فـيها مـن غرور
فـصـابر رائـداًحـراً iiأبـياً وداعـيةً إلـى المولى iiالقدير
وعـاش حـياته رجلاً iiوقوراً عـزيز النفس في ورع iiكبير
فـلما مـات قيل قضى iiكريماً وأمـسى خـالداً بـين iiالقبور
تـطهّر ثـوبه من كل iiرجس ولاقـى وجـه غـفار iiشكور
ومـن أصفى من النبهان iiنفساً وأنـبل فـي ورود أو iiصدود
هـو الـشيخ الذي لاعيب iiفيه سوى ماصيغ من طين iiطهور
ويخطو في الجنان على iiبساط مـن الـديباج منقطع iiالنظير
تـحن الـحور من شغف iiإليه وهـن على الأرائك في iiحبور
لـقد كان الجدير بخير iiمثوى لـدى عـلام خافية iiالصدور