بدرٌ علا في سما الشهبا ببرهانِ محمد ساطع بالفضل iiنبهاني
وقد تسامى بأخلاق فليس iiله من مثله في بني الشهباء من iiثانِ
بحكمة ملك الألباب iiملتزماً لطف الحديث رقيق الطبع نوراني
يغضي حياءاً ويغضى من iiمهابته تلقاه مبتسماً لكل iiإنسانِ
بالحزم والعزم والإقدام قد بلغت به المكانة أسمى العز iiوالشانِ
فهو الإمام الّذي طابت مقاصده والكل معترف، في حبه iiفانِ
فيا له من عظيم قد علا iiقدما وعارفاً مرشداً بالله iiرباني
له الفضائل تعزى في iiنصائحه كأنها الدرّ يلقى أو iiكمرجانِ
له الموائد مدت حولها iiكثرت أيدي المحبين من قاصٍ ومن iiدانِ
أهلاً به من بلاد الحج iiفابتهجت به الأحبة حتى طائر البانِ
مذ غبتَ عنا كأن الشمس قد غربت وفارق البشر إخواني iiوأوطاني
حتى أتتنا بشارات iiبمقدمكم الفضل وافى فهبوا آل iiنبهاني
نستقبل الفضل والإحسان iiأكمله سبحان من صاغه للإنس iiوالجانِ
نستلهم النور في إقبال iiطلعته إذ احتواه تماماً فيض إحسانِ
نور الإله ونور المصطفى iiسطعا في ذاته اجتمعا لله iiنورانِ
فالله يحفظه ذخراً iiلأمته يبقيه بدراً منيراً عالي الشانِ
من حوله ثلّة للخير iiداعية نعم المربي بأخلاق iiوعرفانِ