قصيدة الشيخ حامد الملاّ حويش ألقاها ترحيباً بمقدمه رضي الله عنه في سفرته الأولى إلى العراق
ومن حلب جاء الهدى iiلقلوبنا فقلنا له : فافتح تعاليم iiللّب
تقدّمْ.. أيا نبهان إنا iiبحاجةٍ إلى من يدلّ المرشدين إلى iiالرب
ويمنحهم نوراً يضيء iiجنانهم ويسري بهم سير الدراية iiوالحب
وإنك من أهل الهداية iiفاعطنا فإنا أناس تائقون إلى iiالقرب
تفضّل بما أعطاك ربّك iiمعلناً ولا تخشَ أفّاكاً تأهّب iiللذب
فأنت الّذي تأتي علومك iiبغتةً فلا فيه من شك ولا فيه من iiريب
فيجلي لك الأشياء في كل بقعةٍ من الأرض حتى في السماوات والسحب
وإنا وإن جار الزمان iiوضرّنا ففي ضوئكم كشف الغواية iiوالكرب
وهل يجرؤ الطاغي البغيض iiأذاءنا وأنت الّذي تحمي الكتائب في الحرب
وأنت الّذي تنجي المريد من iiالبلا ولم تخش جباراً يسارع في iiالنكب
فيا رحمة الراجين جد لي iiبنظرة فوصلك يا نبهان يوحي إلى iiقلبي
وإنّ لأقفال القلوب مفاتحاً ومفتاح علم الغيب يأتيك في iiحسبي
فلا ترضَ لي بعداً وأنت iiذخيرتي ولا ترضَ لي جهلاً أيا مرشد iiالعرب