كما أنّ شهر رمضان المبارك شهر صيام وقيام ، وكما هو شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار هو أيضاً شهر عزة وكرامة وصبر ومصابرة ، شهرٌ أعزّ الله فيه الإسلام والمسلمين وأذلّ الشرك والمشركين ، شهر حدثت فيه غزوة بدر التي ظهرت فيها القوة الإسلامية كقوة ضاربة في الجزيرة العربية يحسب لها ألف حساب .
بعد أن فتح طارق بن زياد وموسى بن نصير شبه الجزيرة الإيبرية أو جزر الفاندال التي أطلق عليها المسلمون ( الأندلس ) عام 92 هـ - 711 م وبعد أن دانت هذه البلاد للإسلام وانتشر فيها العدل والأمان . وبعد أن انتهى عهد الولاة إلى عام 138 هـ - 755 م ودخول صقر قريش عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بدأت هناك دولة أموية قوية 138 هـ - 756 م نشط فيها الجهاد والعلم والحضارة
هذه ظاهرة لها جذورها في التاريخ ما إن تنتهي حتى تظهرمن جديد بأساليب مختلفة متلائمة مع كل عصر وكل آونة حيث هناك الكثير من يحب الظهور وليس عنده مقوماته فيعتمد على ظاهرة القصص
على الرغم من كل ما يقال حول الدولة العثمانية إلا أنها لعبت دوراً هاماً في حقبة من التاريخ ، وتاريخها هو ضمن تاريخنا سواء قبلنا بذلك أو رفضنا ، وقبل ذلك فهو جزءمحسوب علىالتاريخ الإسلامي ككل .
لم يكن المسلمون هم الذين اخترعوا علم التاريخ، بل سبقتهم كثير من الأمم إلى الكتابة فيه.. ولكن المسلمين لم يكتفوا بما كتبه غيرهم فيه لأسباب عديدة، أهمها تحري الدقة واتخاذ الحيطة، وتصحيح كثير من المفاهيم المتعلقة بهذا العلم ، سواء من حيث تعريفه أو موضوعه أو الغرض منه.