ياقدس تطالـب بالثــأر
من ظن الجـبن مســالمة
من خاف الـموت فسالمهم
مـن صافح غاصب مقدسنا
مـن صـفـد يد بواسـلنا
مـن جـاد بمـوتة رابيـن
يـبكـي مـن شتت أمتنا
مـن قـال ببشـر مبتسماً
يـاقـدس حذار تصدقهـم
لـن تنجو إلا على جـدث
وأكـف بـان معاصمـها
يـاقومي شبعـنا سـخرية
مـن يوم أخـذنا لمـدريدٍ
ووقـفنا بعتـبة صهـيونٍ
وغـدا صهيون يـلاعـبنا
فـإذا مـاانغـاظ يفاجئـنا
فـيـهدّم طوراً أو يرمـي
ويـمزّق أشــلاءً شـتى
يـاقـدس حذار تصدقهـم |
|
مـن ألقى الثـأر عن الظهر
فـاختارالعيـش بلا قـدر
فاقـتادوايديـه إلى القـبر
من كسّر أجنـحة النسـر
مـن داهم ربات الـخدر
بدموع غـزرات تـجري
و مـداه بمهجتـنا تـفري
الـسلم يلــوح بالنصـر
لـن تخلـص أبداً بالـهذر
ودماء أزكى مـن العطـر
ولسـان يلهـج بالـذكر
فـلقد روضنا على القهـر
كـشياهٍ سـيقـت للنحر
ومســخنا صِغاراً كالذر
لعب الفئران مـع الـهـر
بمخالـب تنـذر بالشــر
أطـفالاً في عـمر الزهـر
جسـد الشبان على الصخر
لـن تـنجو أبـداً بالهـذر |