يـاقـوم هـيـا وقتنا قد حانا
كي تنظروا بعض الكمال iiبحيكم
فـي لـيـلة سلب الدموع متيماً
ذاك ابـن نبهان الذي أحيى iiقلو
هـيـا نـعـد ذكـرى لـمن
ولـنـحـيين ذكرى حبيب سيد
نـبـهان أمسيت الكريم إذا بدا
ألـبـستنا ثوب الكرامة iiوالوفا
هـذا هـو النبهان وعين للورى
لـكـن قـضاء الله كان iiحقيقة
فـي ظـل شعبان الكريم مماته
فقضى حبيب القلب إذ ماقدبقي
إنـا دهـشـنا بالمصيبة iiدهشة
لـلـه درك سـيدي أنت الذي |
|
كي نسقي العطشى كؤوس علانا
أو تـقـطعوا ثمر الخلود جمانا
قـلـبـاً مـحـباً هائماً iiهيمانا
بـاً كـاد فيها البأس أن iiيغشانا
فـي دهـره نـعم المربي كانا
قد كان يدعى في الورى iiنبهانا
بـل كـنـت دراً غالياً مرجانا
وكـسـوتـنـا مـاجداً تيجانا
مـلأ الـدنـا عدلاً كذا إحسانا
فـي يوم ست صادف السلطانا
من بعد خمس قد مضت تغشانا
خـمـس لآب مـارأت نـبهانا
سـلـبت فؤادي إذ غدا iiسكرانا
عـرفـتـنا الإيمان والإحسانا |