آخر المواضيع
اخترنا لكم




الصفحة الرئيسية   الفتاوى   الأخلاق والتزكية
   الطريقة الصحيحة للذكر - رقم الفتوى:1402


انت في التصنيف:

الأخلاق والتزكية

عدد الملفات في هذا التصنيف:

7

عدد الملفات في جميع الأقسام:

182

مرات المشاهدة:

5101

أرسل إلى صديق
أبلغ عن مشكلة في هذه المادة

سؤال الفتوى:

 افيدوني بالطريقة الصحيحة للذكرمع الاستشهاد بالكتاب اوالسنة

 


نص الفتوى :
 
  • التصنيف: الأخلاق والتزكية

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد ولد آدم سيدنا محمد صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد :

حكم ذكر الله تعالى :

- ذكر الله محبوب مطلوب من كل أحد مرغب فيه في جميع الأحوال ، إلا في حال ورد الشرع باستثنائها ، كحال الجلوس على قضاء الحاجة ، وحال سماع الخطبة  .

ودليل استحبابه أن الله أمر به في آيات كثيرة ، ونهى عن ضده من الغفلة والنسيان ، وعلق الفلاح باستدامته وكثرته ، وأثنى على أهله وجعلهم أهل الانتفاع بآياته ، وأنهم أولوا الألباب ، وأخبر عن خسران من لها عن الذكر بغيره ، وجعل ذكره تعالى لأهله جزاء ذكرهم له ، وأخبر أنه أكبر من كل شيء ، وجعله قرين الأعمال الصالحة ، وجعله مفتتحها ومختتمها ، في آيات كثيرة يرد بعضها أثناء هذا البحث لا نطيل بذكرها هنا . ويزداد استحباب الذكر في مواضع يأتي تفصيلها .

وقد يكون ذكر الله واجبا ، ومن الذكر الواجب بعض أذكار الصلاة كتكبيرة الإحرام وقراءة القرآن .

ومن الذكر الواجب الأذان والإقامة على القول بأنهما يجبان على الكفاية ، ورد السلام والتسمية على الذبيحة .

وقد يكون ذكر الله حراما ، وذلك كأن يتضمن شركا كتلبية أهل الجاهلية ، أو يتضمن نقصا ، مثل ما كانوا يقولونه في أول الإسلام : السلام على الله من عباده ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تقولوا السلام على الله فإن الله هو السلام ولكن قولوا : التحيات لله والصلوات والطيبات . . . "  فإن السلام إنما يطلب لمن يحتاج إليه ، والله هو السلام ، فالسلام يطلب منه ولا يطلب له ، بل يثنى عليه به نحو " اللهم أنت السلام ومنك السلام  .

وقد يحرم الذكر في أحوال خاصة كالذكر في حال خطبة الجمعة .

 

ولمعرفة تفاصيل الأحكام الشرعية المتعلقة بذكر الله سبحانه وما هو صحيح أو خطأ يرجى مراجعة مصطلح ( ذكر ) في الموسوعة الفقهية الجزء الحادي والعشرين الصفحة 223

والله الموفق لكل خير

 

الباحث الشيخ عبد الله نجيب سالم